استفاق سكان مدينة رأس العين شمال شرقي سورية، اليوم (الأحد)، على فرار سجناء متهمين بالانتماء للتنظيم الإرهابي من أحد السجون في مناطق سيطرة الجيش التركي، وجميعهم ينتمون إلى جنسيات مختلفة.
وكشفت مصادر محلية في ريف الحسكة، هروب 25 سجينا ينتمون لداعش من السجن التابع لما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للفصائل «التركمانية» الخاضعة للجيش التركي، في مدينة رأس العين شمالي محافظة الحسكة، بحسب ما أوردت وكالة «سبوتنيك». ولفتت إلى أن الهاربين ينتمون لجنسيات مختلفة بينهم سوريون ينحدرون من محافظات شرقي البلاد، كانوا اعتقلوا إثر حملة أمنية قامت بها الفصائل «التركمانية».
وبحسب المصادر، فإنه لم تعرف بعد وجهة هروبهم، إلا أنها من المرجح أن تكون باتجاه الأراضي التركية الملاصقة للمدينة.
وجاء هروب السجناء بعد ساعات من مغادرة نحو 40 عائلة من عوائل تنظيم «داعش» الذين يحملون الجنسية العراقية بينهم نساء وأطفال، منطقة رأس العين في ريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة الواقعتين تحت سيطرة الجيش التركي، باتجاه داخل الأراضي التركية، عبر المعبر الحدودي في رأس العين.
ووفقا للمصادر، فإن تلك العوائل تم تسليمهم بعد الدخول إلى الأراضي التركية من قبل القنصلية التركية للحكومة العراقية، بتنسيق مشترك فيما بينهم، وأكدت أن الفصائل التركمانية وطنت خلال السنوات الماضية عوائل من التنظيم خلال فترات سابقة.
وأفصحت المصادر أن المخابرات التركية عبر هيئة الإغاثة الإنسانية التركية أمنت خروج العوائل العراقية المذكورة من منطقتي رأس العين وتل أبيض شمال سورية عن طريق تركيا، بعد إجراء فحوص طبية لأفراد العائلات واستخراج جوازات سفر عائلية مستعجلة.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عناصر الشرطة العسكرية داهمت بعد منتصف ليل (السبت- الأحد) عدة منازل في قرى رأس العين/ «سري كانية»، ومركز المدينة، واعتقلوا 5 أشخاص من الفارين.
يذكر أنه في 20 يناير من العام الحالي، شهد سجن غويران الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة أقصى شمال شرق سورية، اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية المدعومة أمريكياً وعناصر متوارية من التنظيم على مدى 9 أيام متواصلة، بعد هجوم لداعش انتهى بمقتل العشرات من مقاتلي التنظيم الإرهابي ومعتقليه داخل السجن، إضافة لمقتل نحو 140 عنصراً من قوات سورية الديمقراطية وحامية السجن التابعة لها.
وكشفت مصادر محلية في ريف الحسكة، هروب 25 سجينا ينتمون لداعش من السجن التابع لما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للفصائل «التركمانية» الخاضعة للجيش التركي، في مدينة رأس العين شمالي محافظة الحسكة، بحسب ما أوردت وكالة «سبوتنيك». ولفتت إلى أن الهاربين ينتمون لجنسيات مختلفة بينهم سوريون ينحدرون من محافظات شرقي البلاد، كانوا اعتقلوا إثر حملة أمنية قامت بها الفصائل «التركمانية».
وبحسب المصادر، فإنه لم تعرف بعد وجهة هروبهم، إلا أنها من المرجح أن تكون باتجاه الأراضي التركية الملاصقة للمدينة.
وجاء هروب السجناء بعد ساعات من مغادرة نحو 40 عائلة من عوائل تنظيم «داعش» الذين يحملون الجنسية العراقية بينهم نساء وأطفال، منطقة رأس العين في ريف الحسكة وتل أبيض بريف الرقة الواقعتين تحت سيطرة الجيش التركي، باتجاه داخل الأراضي التركية، عبر المعبر الحدودي في رأس العين.
ووفقا للمصادر، فإن تلك العوائل تم تسليمهم بعد الدخول إلى الأراضي التركية من قبل القنصلية التركية للحكومة العراقية، بتنسيق مشترك فيما بينهم، وأكدت أن الفصائل التركمانية وطنت خلال السنوات الماضية عوائل من التنظيم خلال فترات سابقة.
وأفصحت المصادر أن المخابرات التركية عبر هيئة الإغاثة الإنسانية التركية أمنت خروج العوائل العراقية المذكورة من منطقتي رأس العين وتل أبيض شمال سورية عن طريق تركيا، بعد إجراء فحوص طبية لأفراد العائلات واستخراج جوازات سفر عائلية مستعجلة.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عناصر الشرطة العسكرية داهمت بعد منتصف ليل (السبت- الأحد) عدة منازل في قرى رأس العين/ «سري كانية»، ومركز المدينة، واعتقلوا 5 أشخاص من الفارين.
يذكر أنه في 20 يناير من العام الحالي، شهد سجن غويران الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة أقصى شمال شرق سورية، اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية المدعومة أمريكياً وعناصر متوارية من التنظيم على مدى 9 أيام متواصلة، بعد هجوم لداعش انتهى بمقتل العشرات من مقاتلي التنظيم الإرهابي ومعتقليه داخل السجن، إضافة لمقتل نحو 140 عنصراً من قوات سورية الديمقراطية وحامية السجن التابعة لها.